أهم الأخبار

زيادة المعاشات 15% يوليو 2025: الفئات المستفيدة والتفاصيل الكاملة

أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء على أهمية متابعة ورصد وتحليل مستمر لما يدور في مراكز الفكر والمؤسسات الدولية ووكالات الأنباء الإقليمية والعالمية بشأن الأحداث الساخنة في منطقة الشرق الأوسط في سياق التوترات الأخيرة، وهذا يشمل دراسة أبرز التوجهات والتأثيرات والآراء المتنوعة التي تتعلق بالشأن المصري سواء في السياق السياسي أو الاقتصادي المرتبط بالأحداث الجارية.

التاريخ خام غرب تكساس الوسيط خام برنت
24 يونيو 2025 64.76 دولارًا للبرميل 67.66 دولارًا للبرميل
25 يونيو 2025 64.97 دولارًا للبرميل 67.77 دولارًا للبرميل

في هذا الإطار، استعرض مركز المعلومات أبرز التقارير التي تناولت أوضاع سوق النفط العالمي عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاتفاق لوقف إطلاق نار بين إسرائيل وإيران، حيث شهدت أسعار النفط العالمية انخفاضًا ملحوظًا مع بدء تعاملات يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، مما ساهم في تهدئة المخاوف الجيوسياسية التي كانت تهدد استقرار أسواق الطاقة.

وفقًا لوكالة رويترز، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط في بداية تعاملات يوم الثلاثاء بنسبة 5.5% ليصل إلى 64.76 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5.3% لتسجل 67.66 دولارًا للبرميل وهي الأدنى منذ 11 يونيو 2025، أي قبيل بدء الضربات الإسرائيلية على إيران.

كما جاء هذا التراجع بعد فترة من المكاسب في الأسواق، حيث وصل سعر خام برنت إلى 81 دولارًا للبرميل يوم الأحد 22 يونيو إثر الضربات الجوية الأمريكية على المنشآت النووية في إيران، وذلك طبقًا لوكالة فيتش.

على الرغم من هذا الانخفاض، عادت أسعار النفط للارتفاع بشكل طفيف، إذ أفادت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت صعدت يوم الأربعاء 25 يونيو وسجلت 67.77 دولارًا للبرميل حتى الساعة 10:50 صباحًا بتوقيت غرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط إلى 64.97 دولارًا للبرميل.

جاء التراجع الكبير في أسعار النفط بعد إعلان مفاجئ من الرئيس الأمريكي عبر منصات التواصل الاجتماعي حول “اتفاق كامل” لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، حيث أكد أن الأمور تسير بشكل جيد وأشاد بجهود الطرفين في إنهاء “حرب الـ12 يومًا”.

وكان لافتا تصريح الرئيس الأمريكي حول الهجمات الصاروخية الإيرانية على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، حيث وصف الرد الإيراني بأنه كان “متوقعًا”، مقدّمًا الشكر لإيران على “الإخطار المبكر” الذي ساعد على تجنب الخسائر البشرية، مما ساهم بتهدئة الأسواق.

وقد جاء هذا الانفراج بعد أسبوعين من التوتر المتصاعد والذي بلغ ذروته مع التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لنقل النفط، بحسب تقديرات وكالة فيتش، فإن إغلاق المضيق كان سيتسبب في ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات بين 100 و120 دولارًا، ما كان سيؤدي إلى زيادة التضخم العالمي بين 0.8 و1.2 نقطة مئوية مع تأثيرات على النمو العالمي.

هذه التطورات كانت ستؤثر على السياسة النقدية العالمية، حيث من المتوقع أن تبطئ البنوك المركزية خطط خفض أسعار الفائدة في ظل الضغوط التضخمية المستمرة.

جدير بالذكر أنه قبل إعلان وقف إطلاق النار، قامت مجموعة جولدمان ساكس برفع توقعاتها لأسعار النفط، مشيرة إلى أن خام برنت قد يتضمن علاوة مخاطرة جيوسياسية بقيمة 12 دولارًا للبرميل، مع ارتفاع احتمالات حدوث اضطرابات في الإمدادات في ظل التوترات المتعاظمة في المنطقة.

وبحسب وكالة ستاندرد آند بورز، فإن “حرب الـ12 يومًا” شهدت استهداف الغارات المتبادلة لمنشآت النفط والغاز الحيوية، حيث تعرض حقل “بارس الجنوبي” في إيران لضرر كبير أدى إلى توقف إنتاج 12 مليون متر مكعب يوميًا، وتضررت أيضًا منشأة “فجر جم” التي تعالج 125 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز.

رغم التهدئة الحالية، لا تزال أسواق الطاقة تتحسس تداعيات الصراع الأخير، ومع أن وقف إطلاق النار خفف الضغط على أسعار النفط، تظل هشاشة الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط قائمة، مما يدفع المحللين لمتابعة التطورات عن كثب مع تساؤلات حول استدامة هذا الهدوء وما إذا كان كافيًا لتبديد علاوة المخاطر المسعرة في الأسواق منذ أسابيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى