أهم الأخبار

شركة أبحاث تؤكد: الذكاء الاصطناعي لن يسرق وظائفك… إليك التفاصيل!

مع تصاعد اهتمام الشركات بالذكاء الاصطناعي المُولِّد، تزايدت المخاوف بشأن تأثيراته المحتملة على سوق العمل، وظهرت تساؤلات حول إمكانية استبدال العمالة البشرية به، وهو ما قد يؤدي إلى تسريح جماعي للموظفين، ورغم حدوث هذه الظاهرة بالفعل، إلا أن شركة الأبحاث جارتنر ترى أن الأثر الفعلي لوكلاء الذكاء الاصطناعي قد يُبالغ فيه بشكل كبير.

الجوانب التفاصيل
تعريف وكلاء الذكاء الاصطناعي هم موظفون رقميون قادرون على تنفيذ مهام بشرية سابقة ومعالجة الأوامر بسرعة.
فعالية الوكلاء تدعي أنوشري فيرما، كبيرة المحللين في جارتنر، أن النماذج الحالية غير قادرة على تنفيذ التعليمات المعقدة بشكل فعال.
احتياج الموظفين البشريين تشير التحليلات إلى أن الشركات ستظل بحاجة إلى العنصر البشري لتحقيق أهدافها التجارية في المستقبل القريب.

بحسب أنوشري، فإن سوق العمل الحالي يعاني من ضغوطات حادة، حيث إن الندرة في الفرص المتاحة تجبر الموظفين على القبول بأجور منخفضة رغم المنافسة الشديدة، فضلاً عن تدهور ثقافة التوظيف، مما يجعل التجربة الإيجابية مع مسؤولي التوظيف نادرة كالعثور على كنز ثمين.

يُعتبر الذكاء الاصطناعي مُهددًا حقيقيًا لهذا السوق الهش بالفعل، ففنانون وكتاب وممثلون في خدمات العملاء يعيشون في حالة من القلق بسبب احتمالات تسريحهم، والعديد من الشركات الكبرى مثل مايكروسوفت وأمازون وآي بي إم بدأت بالفعل في إحداث تغييرات كبيرة في الهيئة العاملة لديها من خلال استبدال بعض الموظفين بوكلاء الذكاء الاصطناعي.

على الرغم من أن سوق وكلاء الذكاء الاصطناعي لا يزال يشهد نموًا مستمرًا، تشير الدراسات إلى أن هؤلاء الوكلاء قد لا يصلون إلى مستوى كفاءة العمالة البشرية، مما يفتح النقاش حول مستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى