وزير قطاع الأعمال يناقش فرص التعاون مع وزيري السياحة والإسكان في أنجولا

المهندس محمد شيمي: مستعدون لنقل التجربة المصرية الرائدة عمرانياً وسياحياً إلى أنجولا

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، استعداد مصر لتلبية احتياجات السوق الأنجولية من المنتجات المصرية وتعزيز التعاون في مجالات مختلفة، حيث يعتبر السوق الأنجولي بيئة واعدة لتوطين الصناعات المشتركة وإقامة تحالفات صناعية بين القطاعين العام والخاص.

واصل المهندس محمد شيمي نشاطه في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بلواندا من خلال إجراء لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين الأنجوليين، حيث شملت المناقشات فرصاً لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وأنجولا، مما يساهم في دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

في اللقاء مع وزير الأشغال العامة والإسكان الأنجولي، عبّر الوزير عن ترحيبه الكبير بمبادرة شيمي، مشيراً إلى العلاقات العميقة التي تربط البلدين والإمكانات الكبيرة للشركات المصرية في مجالات البنية التحتية والمقاولات.

خلال مناقشاته مع وزير السياحة، تم البناء على نتائج زيارة نائبة رئيس جمهورية أنجولا إلى مصر، حيث أبدى الجانب الأنجولي اهتماماً بجذب المطورين العقاريين المصريين للمشاركة في تطوير مشروعات سياحية وفندقية، بالإضافة إلى تصميم مجمعات سكنية حديثة تعتمد على الخبرات المصرية.

كما أشار الوزير الأنجولي إلى رغبة بلاده في استقطاب الشركات المصرية للاستثمار في قطاع السياحة، مع التركيز على تقديم حلول كاملة للضيافة والبنية التحتية السياحية، مما يعكس اهتمام أنجولا بجذب الاستثمارات المصرية في هذا المجال.

عُقد اجتماع مع مسؤولي الصندوق السيادي الأنجولي لمناقشة فرص التعاون وتبادل الخبرات في إدارة الاستثمارات، حيث تم التأكيد على أهمية إقامة تحالفات في مشاريع ذات أولوية تنموية تحتاجها أنجولا.

في سياق متصل، أكد المهندس محمد شيمي أن مصر تسعى إلى تأسيس تحالفات صناعية تعزز من القدرة الاستثمارية للبلدين على المدى الطويل، مضيفاً أن التعاون الوثيق مع الجانب الأنجولي سيمكن من تطوير مشاريع مشتركة تدعم نمو القطاعين العام والخاص.

كما أعرب شيمي عن شكره لجمهورية أنجولا على تنظيم قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، حيث اعتبر أن الفرصة المتاحة لتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين تعكس الروح الأخوية التي تجمعهما.

أكد المهندس محمد شيمي أن الشركات المصرية تمتلك الإمكانيات اللازمة للقيام بدور محوري في تنفيذ مشاريع كبرى في أنجولا، معتمداً على نموذج تكاملي للشراكة الأفريقية.

وأشار إلى استعداد مصر لنقل خبراتها في مجالات المقاولات والبنية التحتية، موضحاً أن التركيز سيكون على تشجيع الشركات المصرية للدخول إلى السوق الأنجولية من خلال تحديد المشروعات المناسبة.

أكد الوزير على أهمية التجربة المصرية في التنمية العمرانية، موضحاً أن مصر حققت نجاحات في القضاء على العشوائيات وإنشاء مدن جديدة ذات بنية تحتية متكاملة، وأشار إلى العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج حضاري رائد في أفريقيا.

وأضاف أن مصر منفتحة على تعزيز التعاون مع أنجولا، حيث تسعى لتلبية احتياجات السوق الأنجولية بمجموعة من المنتجات التي تشمل البنية التحتية، السياحة، الأسمدة، الغزل والنسيج، والأدوية.