أبرز حراس مرمى منتخب مصر قبل المعسكر: الشناوي في الصدارة

شهدت الفترة الحالية تراجعًا ملحوظًا في مستوى حراس الأندية المصرية مما أثار قلق الجهاز الفني لمنتخب مصر قبل الارتباطات الدولية المقبلة التي يسعى من خلالها المنتخب لحسم تأهله لكأس العالم 2026، في إطار هذه الظروف، ابتعد العديد من الحراس عن مستواهم المعهود وظهرت مستوياتهم بشكل لا يمنح الثقة، وهو ما دفع الأندية للبحث عن بدائل مناسبة.

محمد الشناوى

عانى محمد الشناوى، حارس مرمى النادى الأهلى والمنتخب الأول، من تباين في المستوى خلال مشاركته مع فريقه في بطولة كأس العالم للأندية التي ودعها الأهلى مبكرًا بعد 3 مباريات فقط، حيث نال الشناوى إشادة كبيرة بعد تصديه لعدة كرات خطرة في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي، ولكن الأمور تبدلت في المباراتين التاليتين أمام بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي حيث تلقت شباكه 6 أهداف، مما أعاد القلق بشأن أدائه من جديد.

مصطفى شوبير

ورغم التألق الذي أظهره مصطفى شوبير، حارس مرمى الأهلى، في المباريات السابقة، إلا أنه افتقد المشاركة في المباريات مؤخرًا ولم يظهر في أي مباراة خلال كأس العالم للأندية، وهذا يعني ابتعاده عن المشاركة في المعسكر المقبل للمنتخب مما يضع وضعيته في موضع الشك.

محمد عواد ومحمد صبحى

تشهد مباريات الزمالك الأخيرة تراجعًا ملحوظًا في مستوى الثنائي محمد عواد ومحمد صبحى بعد تبادل الأدوار بينهما، وقد حالت إصابة محمد صبحى دون مشاركته مما سمح لعواد بالعودة، لكنه ظهر في حالة اهتزاز واضحة خاصة في المباراة أمام بيراميدز التي تسبب فيها بخطأ مباشر في هزيمة الفريق بهدف نظيف، ورغم ذلك تمكن من قيادة الفريق للفوز بكأس مصر بركلات الترجيح.

بسام وأبو جبل

تعرض محمد بسام، حارس سيراميكا، لتراجع حاد في المستوى هذا الموسم حيث استقبل عددًا من الأهداف السهلة، بالإضافة إلى الأخطاء المتكررة التي كان آخرها أمام ناصر منسى مهاجم الزمالك الذي تمكن من خطف الكرة ووضعها في الشباك، في حين عاد محمد أبو جبل، حارس البنك الأهلى، من إصابة قطع الرباط الصليبي ولا يزال يحتاج إلى وقت لاستعادة مستواه ليكون ضمن حسابات الجهاز الفني للمنتخب خاصة أنه يمتلك الفرصة لذلك بعد انتقاله إلى مودرن سبورت في الموسم الجديد.