أمريكا تكشف لقطات قصف فوردو: دعوات لتدمير النووي الإيراني

في محاولة لإقناع المجتمع الدولي بصدق الرواية الأمريكية حول تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل، أكد رئيس الأركان الأمريكي دان كين أن فريقًا متخصصًا قام بدراسة منشأة فوردو على مدار سنوات، وتم تصميم الأسلحة بشكل يضمن فعاليتها في تلك المنشأة، واستعرض كين أمام الصحفيين مقاطع فيديو توضح الأسلحة المستخدمة في تنفيذ الضربات على المنشآت النووية الإيرانية، بالإضافة إلى تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات بعمق كبير تحت الأرض في المواقع النووية.

#البنتاغون يشرح كيف تعمل قنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات (MOP):

على عكس القنابل السطحية العادية، لن ترى حفرة ناتجة عن الاصطدام لأنها مصممة لتخترق الأرض بعمق قبل أن تنفجر… جميع القنابل الست التي استهدفت كل فتحة تهوية في منشأة #فوردو وصلت تماماً إلى الأماكن التي كانت موجهة إليها.

وشدد كين على أن الطيارين الأمريكيين شهدوا بشكل واضح الانفجارات التي حدثت في فوردو بعد تنفيذ القصف، وأكد أن الطيارين قاموا بعمل رائع في إيران، فيما تحدث عن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر، حيث صرح بأن القوات الأمريكية أخلت قاعدة العديد قبل الهجوم بناءً على معلومات وردت قبل الهجوم.

بعد موجة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية، ردت إيران بتصعيد الصواريخ منذ 13 يونيو، بينما قامت الولايات المتحدة بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في فجر يوم الأحد.

تجاوز الحديث عن حجم الأضرار التي تعرضت لها إيران، حيث زعمت إسرائيل أنها بدأت الهجوم بهدف القضاء على تهديد البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، إلى مسألة جدلية داخل الولايات المتحدة نفسها.

طبقًا لتقييم مبدئي سري نشرته شبكة “سي إن إن”، أفادت التقارير أن الضربات الأمريكية لم تؤدِ سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر دون أن تؤثر على المكونات الرئيسية، وهذا أثار التساؤلات حول إمكانية أن تكون إيران قد استبقت الهجوم بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب.

ردود الفعل العنيفة من قبل المسؤولين في الإدارة الأمريكية على هذه التقييمات تزايدت، في حين أكد الرئيس دونالد ترامب مرارًا بأن الهجوم قد “دمّر” المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة فوردو الرئيسية المحصنة في عمق الجبل بجنوب طهران.