الطاقات المتجددة في 2025: إنجازات الكهرباء توضح المستقبل المشرق

شهد قطاع الكهرباء والطاقة في مصر تحولات ملحوظة نتيجة جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق استراتيجية التحول الطاقي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة؛ حيث تهدف مصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة وتربط بين أسواق الطاقة في أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.
المشاريع | القدرة (ميجاوات) | المصدر |
---|---|---|
طاقة شمسية – مشروع أبيدوس | 500 | مربوط على الشبكة منذ ديسمبر الماضي |
طاقة شمسية + طاقة رياح | 1500 | مشروع الطاقة الشمسية الإضافي + مشروع أمونت |
محطة رياح الزعفرانة | 660 | تنفيذ شركة أوراسكوم |
تعمل الوزارة على تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة لزيادة مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة المصري، مع التركيز على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما تبذل جهودًا للتعاون الكهربائي مع الدول المجاورة، مثل السودان وليبيا والأردن، بالإضافة إلى مشاريع الربط الكهربائي مع اليونان وإيطاليا لتحقيق التكامل الطاقي الإقليمي وضمان تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
في النصف الأول من العام الجاري (2025)، نجحت وزارة الكهرباء في إضافة قدرات كهربائية جديدة إلى الشبكة القومية مع التركيز على الطاقات المتجددة وتأمين إمدادات الكهرباء لمواجهة ذروة الاستهلاك، كما أسهمت الخطط العاجلة في إضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة لمواجهة الزيادة في الطلب خلال فصل الصيف، وهذا ساهم في توفير 500 مليون و800 ألف جنيه يوميًا لتكاليف الوقود المستخدم لإنتاج كميات الكهرباء نفسها.
أيضًا، تم إضافة 300 ميجا وات باستخدام تكنولوجيا بطاريات التخزين من محطة “أبيدوس”، مما تجعله إنجازًا فريدًا في مصر، حيث هناك خطط لتوسيع استخدام تكنولوجيا بطاريات التخزين في محطات الطاقة الشمسية، وهو ما سيساهم في ضمان استمرارية الشبكة وضخ الطاقة المتجددة طوال الوقت دون الاعتماد على سطوع الشمس فحسب.
وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت يقود جهود توفير 3 آلاف ميجا وات باستخدام بطاريات التخزين في المحطات الشمسية الجديدة كجزء من خطة الدولة لتأمين احتياجات الطاقة لصيف 2025، كما تشمل الاستراتيجيات تحسين جودة خدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين وتعزيز التنافسية الدولية، بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص في المشاريع الكهربائية.
وفي ظل تلك التحولات، أصبحت مصر واحدة من أبرز الدول جذبًا للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، حيث تُظهر خطط الحكومة زيادة قدرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مع توقعات بوصول القدرات إلى حوالي 12000 ميجاوات بحلول عام 2026، و20000 ميجاوات بحلول عام 2029. كما تسعى الوزارة لتعزيز قدرات الطاقة النووية وتخزين الطاقة لضمان استدامة الشبكة الكهربائية.