منوعات

ترامب يتهم الديمقراطيين بتسريب معلومات عن الضربات النووية لإيران

اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الديمقراطيين بتسريب المعلومات حول الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، مطالبًا بمسؤوليتهم القانونية عن ذلك. في سياق تعزيز الرواية الأمريكية التي تؤكد تدمير المنشآت النووية الإيرانية بشكل كامل، أفصح رئيس الأركان الأمريكي دان كين عن أن فريقًا متخصصًا تابع منشأة فوردو لسنوات، حيث تم تصميم الأسلحة المستخدمة لضمان فعاليتها في هذه المنشأة. قدم كين، خلال مؤتمر صحفي، مقاطع فيديو توضح الأسلحة المستخدمة في العمليات العسكرية، بالإضافة إلى تفاصيل الانفجارات التي أحدثتها المتفجرات في أعماق المواقع النووية.

الحدث التاريخ التفاصيل
ضربات أمريكية على إيران 13 يونيو 2025 استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية
تعليق رئيس الأركان الأمريكي نفس التاريخ شاهد الطيارون الانفجارات بوضوح

شدد دان كين على أن طياري القوات الجوية الأمريكية شهدوا بشكل واضح الانفجارات التي وقعت في منشأة فوردو بعد الضربات الجوية. وأكد كين أن الطيارين قاموا بعمل مميز في تنفيذ المهام داخل الأراضي الإيرانية، كما تطرق إلى الصواريخ الإيرانية التي هددت القاعدة الأمريكية في قطر، مشيرًا إلى أن القاعدة كانت قد أُخليت قبل الهجوم الإيراني بناءً على معلومات مسبقة.

بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية والعسكرية، قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربات دقيقة لمواقع إيرانية رئيسية فجر يوم الأحد. وبدت المسألة حول حجم الأضرار التي لحقت بإيران، التي ادعت إسرائيل أنها تهدف إلى تقليص التهديد الناتج عن البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، موضوعًا يستدعي النقاش في الولايات المتحدة.

بحسب تقييم أولي سري نشرته شبكة “سي إن إن”، لم تؤدي الضربات الأمريكية إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أدت إلى تأخير البرنامج لفترة قصيرة لا تتجاوز عدة أشهر. في هذا السياق، تطرقت التقارير إلى إمكانية قيام إيران بإفراغ مواقعها النووية من مخزون اليورانيوم العالي التخصيب قبل تعرضها للهجوم.

قوبلت تلك التقييمات بردود فعل غاضبة من مسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث أكد الرئيس دونالد ترامب مرارًا أن الضربات قد دمرت بالفعل المنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك منشأة فوردو المحصنة الواقعة في عمق الجبل بجنوب طهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى