أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر حالياً تعمل على تطوير مجموعة من المشروعات البتروكيماوية الكبرى، مما سيساهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز القدرة على التصدير للأسواق الخارجية.
جاء هذا التصريح خلال مشاركة الوزير في المائدة المستديرة الخاصة بقطاعي التعدين والبتروكيماويات، التي أقيمت في مدينة شنغهاي الصينية، حيث حضرها عدد من ممثلي الشركات الكبرى والمستثمرين في هذين القطاعين الاستراتيجيين، بهدف مناقشة فرص الشراكة وتعزيز الاستثمار بين مصر والصين.
| نوع الصناعة | الأهداف |
|---|---|
| البتروكيماويات | زيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد |
| التعدين | خلق فرص عمل وتعزيز نقل التكنولوجيا |
وأضاف الوزير في بيان صحفي، أن صناعة البتروكيماويات تُعتبر من الركائز الأساسية للصناعة المصرية، نظرًا لدورها المحوري في دعم سلسلة من الصناعات التكميلية، كما أشار إلى أن الدولة تنفذ حالياً برنامجاً طموحاً لتوسيع هذا القطاع وزيادة الطاقة الإنتاجية، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الواردات.
وفيما يتعلق بقطاع التعدين، استعرض الوزير الإصلاحات الجوهرية التي قامت بها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار في هذا المجال، موضحاً أن رؤية مصر 2030 تعتبر التعدين أحد الأبعاد الأساسية للتنويع الاقتصادي وركيزة للنمو المستدام.
كما أوضح الخطيب أن مصر تمتلك ثروات جيولوجية واسعة، مشيراً إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع التعدين يتزايد، وهو ما يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في السوق المصري.
وأشار وزير الاستثمار إلى أن الحكومة المصرية تواصل العمل على دفع الإصلاحات الهيكلية في قطاعي البتروكيماويات والتعدين، مما يسهم في تحقيق اقتصاد أكثر مرونة وتنوع واستدامة، ودعا الشركات العالمية لتقوية شراكاتها مع مصر والمشاركة في تنفيذ المشروعات الكبرى الجارية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز النمو المستدام.
