أهم الأخبار

أسد الحملاوي: المرشح الأقوى لخلافة وسام أبو علي في الأهلي

تواصل جوجل مواجهة تحديات كبيرة في سعيها نحو تحقيق أهداف الاستدامة، فقد كشفت تقرير الاستدامة لعام 2025 أن انبعاثاتها الكربونية ارتفعت بنسبة 11% لتصل إلى 11.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، حيث تعكس هذه الزيادة ارتفاعًا قدره 51% مقارنة بسنوات 2019، مما يبعد الشركة عن هدفها المتمثل في خفض التلوث المُسبب لاحتباس الحرارة إلى النصف بحلول عام 2030.

السنة انبعاثات الكربون (طن متري)
2019 7.6 مليون
2020 نقص في البيانات
2021 نقص في البيانات
2022 10.4 مليون
2023 11.5 مليون

تحديدًا، يؤدي استبعاد بعض الفئات من انبعاثات سلسلة التوريد إلى صعوبة قياس الأثر البيئي بشكل دقيق، حيث تعتبر جوجل أن هذه الفئات مثل السلع والخدمات المُشتراة تعتبر “هامشية” بالمقارنة مع عملياتها الأساسية، ومع ذلك تؤكد الأرقام على ارتفاع إجمالي انبعاثاتها لتصل إلى 15,185,200 طن متري، ما يمثل تقريبًا انبعاثات 40 محطة طاقة تعمل بالغاز على مدار عام.

فيما يتعلق بمراكز البيانات، أوضح التقرير أن استهلاك جوجل للطاقة يظل في ارتفاع مستمر رغم انخفاض انبعاثاتها من هذه المراكز بنسبة 12%، مما يُظهر التحديات المتزايدة الناتجة عن التطور السريع للذكاء الاصطناعي، حيث تتطلب هذه التحديات تنبؤًا دقيقًا لاحتياجات الطاقة المستقبلية.

علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى عدة عوامل خارجية تؤثر في جهود جوجل المناخية مثل التأخير في إحراز تقدم في تقنيات الطاقة الخالية من الكربون، حيث تؤكد الشركة أن استمرارية تحقيق أهداف الاستدامة تتطلب مرونة كبيرة في التعامل مع هذه العقبات، وهو ما قد يُعقد دون وجود الحلول المناسبة في بعض الأسواق.

في ظل هذه الأوضاع، يُشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمثل تحديًا في استهلاك الطاقة ليس لجوجل فحسب، بل أيضًا لشركات كبرى أخرى مثل مايكروسوفت وميسا، حيث تزداد التوقعات حول أن استهلاك الطاقة الناتج عن هذه التقنية قد يتجاوز استهلاك بيتكوين بحلول نهاية العام، وذلك رغم محاولات تحسين كفاءة نماذج الطاقة لدى بعض الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى