التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوزيري خارجية رواندا والكونغو الديمقراطية بعد توقيعهما اتفاق السلام التاريخي الذي طال انتظاره بين البلدين، وأعرب ترامب عن سعادته بهذا الإنجاز معتبراً أنه يمثل انتصاراً مجيداً، حيث قال “نحن هنا للاحتفال بانتصار مجيد يتمثل في توقيع هذا الاتفاق”.
وفي تأكيد على أهمية الحدث، أشار ترامب إلى أن النزاع الذي طال أمده بين رواندا والكونغو الديمقراطية قد تسبب في ضياع العديد من الفرص، كما أودى بحياة الكثيرين، لذلك جاء الوقت اليوم لإنهائه وإحلال السلام بين الجانبين.
كما حذر ترامب من أن فشل أي من الدولتين في تنفيذ بنود الاتفاق سيؤدي إلى تبعات وخيمة، ودعا الجميع إلى الالتزام والتنفيذ لضمان مستقبل أفضل للشعبين.
من جانبه، أكد مبعوث ترامب أن ما تم توقيعه هو بمثابة الاتفاق النهائي للسلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية، معربًا عن تطلعه إلى إضافة المزيد من الاتفاقات في المستقبل، حيث أشار أيضًا إلى اهتمام شركات أمريكية بالاستثمار في قطاع المعادن النادرة في كلا البلدين.
وأبرز ترامب أن الجهد الأكبر الذي تحقق هو توقيع اتفاقية سلام بين دولتين كانت تدور بينهما سابقًا نزاعات، مما يدل على أهمية هذا الإنجاز في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الاقتصادية.
